، للتواصل او الاستفسار عن اى شئ 01287684394
سورة طه أية رقم " 12 " بسم الله الرحمن الرحيم {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى }طه12
طبعا التفسير الموجود (إني) بكسر الهمزة بتأويل نودي بقيل وبفتحها بتقدير الباء (أنا) تأكيد لياء المتكلم (ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس) المطهر أو المبارك (طوى) بدل أو عطف بيان بالتنوين وتركه مصروف باعتبار المكان وغير مصروف للتأنيث باعتبار البقعة مع العلمية . والتفسير الميسر (إني أنا ربك فاخلع نعليك, إنك الآن بوادي "طوى" الذي باركته, وذلك استعدادًا لمناجاة ربه)
ولكن هل يتنازل من خلق السموات والأرض وخلق كل شيء حي على هذا الكون وخلق الملائكة وخلق كل ما هو معروف وكل ما هو غير معروف أن يقول اخلع نعليك لولا أن من ورائها أمرا محتوما لأنه من يقرأ القرآن بتمعن كبير لا يستطيع أن يقول أن رب العالمين الجبار القوي أن يتكلم بهذه الصفة لو لم يكن هناك داع باطني لذلك الأمر وهذا الداعي مفروض حسب الآية الكريمة التي تقول : في آية السجدة "7" وفي آية الرحمن آية رقم "14 " فمن يقرأ هاتين الآيتين يجد أن الإنسان خلق من الأرض أو مكونات الأرض فعندما يطلب من سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام خلع نعليه كي تتوحد الروح مع منشأها الأساسي وتستطيع أن تفكك الحواجز بينها وبين الروح الكلية وبذلك تكون تحققت الرؤية الصحيحة من كلام رب العالمين ويمكن للجسد المخلوق أن يستطيع السيطرة على نفسه وروحه حسب اندماجه بطبيعته الأولى . لذلك هنا مسألة حتى يستطيع الإنسان تكوين قوة حقيقية يجب عليه أن يعرف ماهية خلقه لا نقصد بذلك خلق رب العالمين والتطاول على صاحب الجلال والعزة رب العالمين ولكن لكي نعرف من خلال هذه الآيات أين تكون الطاقة وكيف يمكن أن تعمل هذه الطاقة وهذا الكلام يفسر آية أخرى في الخلق وبالتالي إذا أردنا رؤية كلام رب العالمين حسب المفهوم الباطني نجده مكملا لبعضه البعض وهذه الآية بخلق سيدنا ومخاطبة الملائكة لرب العالمين في الآية رقم " 31 " في سورة البقرة وبذلك يعطينا رب العالمين كيف يمكن أن نكرس الطاقة من خلال الكلام الذي أنزل لنا عن طريق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فهنا نجد الملائكة في الآية رقم " 34 " من سورة البقرة ، وسورة الأعراف الآية رقم " 11 " وسورة الإسراء آية رقم " 6 " وسورة الكهف آية رقم " 50 " وسورة طه آية رقم "116 " فهنا من خلال ما أنزل عن رب العالمين إصرار رب العالمين على تعليم بني آدم أنهم من سجد لهم الملائكة والملائكة حسب ما نقل عن رب العالمين مخلوقات نورانية وهنا تكمن القدرة التي لا نعرف إلى الآن ما هي هذه القدرة التي خصنا بها رب العالمين دونا عن كل مخلوقاته وأعطانا رب العالمين من روحه لنكون مفكرين كما يريدنا كي يفتخر بنا أمام جميع مخلوقاته ويعطينا ما نستحق بالنهاية وهذا طرح بسيط وكلام رب العالمين بحر .
[b]
طبعا التفسير الموجود (إني) بكسر الهمزة بتأويل نودي بقيل وبفتحها بتقدير الباء (أنا) تأكيد لياء المتكلم (ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس) المطهر أو المبارك (طوى) بدل أو عطف بيان بالتنوين وتركه مصروف باعتبار المكان وغير مصروف للتأنيث باعتبار البقعة مع العلمية . والتفسير الميسر (إني أنا ربك فاخلع نعليك, إنك الآن بوادي "طوى" الذي باركته, وذلك استعدادًا لمناجاة ربه)
ولكن هل يتنازل من خلق السموات والأرض وخلق كل شيء حي على هذا الكون وخلق الملائكة وخلق كل ما هو معروف وكل ما هو غير معروف أن يقول اخلع نعليك لولا أن من ورائها أمرا محتوما لأنه من يقرأ القرآن بتمعن كبير لا يستطيع أن يقول أن رب العالمين الجبار القوي أن يتكلم بهذه الصفة لو لم يكن هناك داع باطني لذلك الأمر وهذا الداعي مفروض حسب الآية الكريمة التي تقول : في آية السجدة "7" وفي آية الرحمن آية رقم "14 " فمن يقرأ هاتين الآيتين يجد أن الإنسان خلق من الأرض أو مكونات الأرض فعندما يطلب من سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام خلع نعليه كي تتوحد الروح مع منشأها الأساسي وتستطيع أن تفكك الحواجز بينها وبين الروح الكلية وبذلك تكون تحققت الرؤية الصحيحة من كلام رب العالمين ويمكن للجسد المخلوق أن يستطيع السيطرة على نفسه وروحه حسب اندماجه بطبيعته الأولى . لذلك هنا مسألة حتى يستطيع الإنسان تكوين قوة حقيقية يجب عليه أن يعرف ماهية خلقه لا نقصد بذلك خلق رب العالمين والتطاول على صاحب الجلال والعزة رب العالمين ولكن لكي نعرف من خلال هذه الآيات أين تكون الطاقة وكيف يمكن أن تعمل هذه الطاقة وهذا الكلام يفسر آية أخرى في الخلق وبالتالي إذا أردنا رؤية كلام رب العالمين حسب المفهوم الباطني نجده مكملا لبعضه البعض وهذه الآية بخلق سيدنا ومخاطبة الملائكة لرب العالمين في الآية رقم " 31 " في سورة البقرة وبذلك يعطينا رب العالمين كيف يمكن أن نكرس الطاقة من خلال الكلام الذي أنزل لنا عن طريق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فهنا نجد الملائكة في الآية رقم " 34 " من سورة البقرة ، وسورة الأعراف الآية رقم " 11 " وسورة الإسراء آية رقم " 6 " وسورة الكهف آية رقم " 50 " وسورة طه آية رقم "116 " فهنا من خلال ما أنزل عن رب العالمين إصرار رب العالمين على تعليم بني آدم أنهم من سجد لهم الملائكة والملائكة حسب ما نقل عن رب العالمين مخلوقات نورانية وهنا تكمن القدرة التي لا نعرف إلى الآن ما هي هذه القدرة التي خصنا بها رب العالمين دونا عن كل مخلوقاته وأعطانا رب العالمين من روحه لنكون مفكرين كما يريدنا كي يفتخر بنا أمام جميع مخلوقاته ويعطينا ما نستحق بالنهاية وهذا طرح بسيط وكلام رب العالمين بحر .
[b]