على بن أبى طالب





اسلامه




سبب إسلامه
أنه دخل على النبي صلى اللّه عليه وسلم ومعه خديجة رضي اللّه عنها وهما
يصليان سواء، فقال: ما هذا؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "دين
اللّه الذي اصطفاه لنفسه وبعث به رسوله، فأدعوك إلى اللّه وحده لا شريك له،
وإلى عبادته والكفر باللات والعزى"



فقال له
عليٌّ: هذا أمر لم أسمع به قبل اليوم، فلستُ بقاضٍ أمراً حتى أحدث أبا
طالب.



وكره رسول
اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن يفشي سره قبل أن يستعلن أمره، فقال له: "يا
عليّ! إن لم تُسلم فاكتم هذا".



فمكث عليٌّ
ليلته، ثم إن اللّه تعالى هداه إلى الإسلام، فأصبح غادياً إلى رسول اللّه
صلى اللّه عليه وسلم فأسلم على يديه، وكان عليٌّ رضي اللّه عنه يخفي إسلامه
خوفاً من أبيه، إلى أن اطلع عليه وأمره بالثبات عليه فأظهره حينئذٍ. أما
أبو طالب فلم يرض أن يفارق دين آبائه، وتقول الشيعة: إنه أسلم في آخر
حياته.



عن أنس بن مالك قال: بُعث النبي صلى اللّه
عليه وسلم يوم الاثنين، وأسلم عليٌّ يوم الثلاثاء، وهو ابن عشر سنين، وقيل:
تسع، ولم يعبد الأوثان قط لصغره



منزلته عند رسول
الله




من
الاحاديث التى وردت فى فضل على بن أبى طالب كرم الله وجهه




"اللّهم والِ من
والاه، وعادِ من عاداه".‏




" عليٌّ مني
وأنا من عليٍّ"




"أنت أخي في
الدنيا والآخرة"




"من آذى عليّاً
فقد آذاني".




"من أحب عليّاً
فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب اللّه، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني، ومن
أبغضني فقد أبغض اللّه"‏



"عليٌّ مع
القرآن، والقرآن مع عليٍّ، لا يفترقان حتى يردا الحوض"